السلام عليكم فى يوميات سلسة الوصل اليوميه مولانا تحدث عن أن بلوغ القصد فض التشارك ممكن توضح لنا اى هو التشارك اللى احنا مأمورين بفضه .وشكرا
- رقم السؤال : 1904
- burhaniya
- فبراير 7, 2024
ممكن توضح لنا اىه هو التشارك اللى احنا مأمورين بفضه
الإجابة : الأخ الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في خطاب فضيلة مولانا رضى الله عنه لعام 2022 ما نصه: (صدق التوجه والإخلاص فيه، المُعَبَّر عنه بـ(فض التشارك) كما قال (:
(وَلَيْسَ بُلُوغَ الْقَصْدِ مَا قَدْ تَرَوْنَهُ … فَإِنَّ بُلُوغَ الْقَصْدِ فَضُّ التَّشَارُكِ)
ولصدق التوجه للمريد في الطريق أوجه عديدة بحسب ما هو مقبل عليه، فإن كانت العبادة فصدق التوجه فيها كما أخبر الحق تعالى في الآية 28 من سورة الكهف {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا} فلم تكن العبادة خوفا من نار أو طمعا في جنة وإنما شوقا إلى الله وحبًّا فيه وهذا هو المعبر عنه في الآية الكريمة {يُرِيدُونَ وَجْهَهُ} ومن وجه آخر لصدق التوجه في الطريق هو أن يكون متوجها إلى شيخه بالكلية فهو يسير خلف شيخ واحد وهو دليله في السير وليس عدة أشياخ:
(ومن لم يكن خلف الدليل مسيره كثرت عليه طارئق الأوهام)
Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram
LinkedIn