الإجابة : الأخ الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بكل الحب والمودة نؤكد لك ما أخبرنا به مشايخنا مرارا وتكرارا بأن الطريق مبنى على الأوراد والعقيدة وكل محب يسأل الله حاجة … إذ قرأ الأوراد يغنم فوائدي فالأوراد تؤدى إلى المحبة والعقيدة وبالتالى التزام كل مريد بنفسه وصلاحها ولا ينشغل بعيوب غيره، وحينها يكون المؤمن مرآة أخيه فلا يراه إلا بالمحبة وحسن الظن وحسن الظن بالذكار إنهم … لولا العناية ما جاءوا إلى الله والمريد لا يحتاج لغير شيخ الطريقة ولا يتلقى إلا منه وقد قام مولانا بإرساء قنوات لنقل المعلومات منها كتب الطريقة مثل (علموا عنى) الذى تمت مراجعته بالكلمة والحرف والنقطة ولم يخرج إلا بع إقراره من مولانا، أما ما ينشر من غير القنوات التي حددها مولانا فهو باطل وإن احتوى على بعض الصحيح، والتعلم يكون من هذه القنوات فقط، ومن يقوم بإلقاء درس علم أو تصوف فقد اختاره مولانا ممن يلتزمون بهذه القواعد ولا يكون مستقى إلا من هذه القنوات. وحتى كتب السيرة والصالحين فقد حددها لنا مولانا ويوجد لها مكان خاص مشار إليه في المواقع الصديقة. الأخ الفاضل لا يوجد تفريق بين مريد وآخر فلا فضل لأحد على الآخر في الطريق وفى نظر الإخوة ومن يتكبر فليفارق جمعنا … ومن يتعامى لن يذوق وثيقة ولا صحة لأن يكون هناك حظوة لأحد على الآخر بسبب أو غيره ومن يفعل ذلك إذا فعله يكون مخالف وكما ورد في صفحة التواصل يقول مولانا وبعد فإن أبنائي جميعا … جميعا آمنين وفى جنابي وإن كان لديك مشكلة مع مرشد أو أى أحد فلتصعدها بالتسلسل للمسؤولين ولا تحتاج لأن تعرضها على مولانا إلا إذا لم تجد حلا