بخصوص الاعلان اللى على الموقع

السلام عليكم بخصوص الاعلان اللى على الموقع بخصوص أن لا يوجد تواصل مع مولانا من أحد الأشخاص ولايوجد اجابات لاسئله وارده من مولانا مع العلم أن سلسلة علمو عنى لسيدى فخر الدين جميعها اسأله موجهه من المريدين لحضرته بعيد عن اى قناة شرعيه وجمعت فى صورة سلسلة سؤال واجابه من موريدين لشيخهم وبكل تسليم تم تصديقها بدون العلم من السائل فهل هناك ما يمنع الاحباب التواصل مع شيخهم وتوجيه الاسئله لحضرته فى جميع نواحى الأمور الدينيه والحياتيه والتعلم من حضرته بعيد عن القنوات الشرعيه

الإجابة : الأخ الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نحن نتكلم عن نقل المعلومة وليس عن شرعية السؤال وإذن فقياسك غير متساوي فعندما تكون حاضرا أمام مولانا في الدرس (وهذا ما حدث في دروس سيدى فخر الدين) فهذا في حد ذاته قناة رسمية أم أن تسجل ما حدث في الدرس فلا يحق لك أن تعرضه بأي وسيلة فهذا العرض بجب أن يسمح به صاحب الدرس وتقوم بمراجعته لجنة تعمل بإرشاد مولانا وتعليماته، وما لا تعلمه وكان يجب أن تعلمه هو أن دروس سيدى فخر الدين قد تم اختيارها من بين مئات الدروس المسجلة بعد مراجعة مولانا بنفسه وكل جزء من أجزائها تمت مراجعته في شهور طويلة. والقاعدة التي أرساها مولانا لنا أن القنوات الشرعية هي فقط من ينقل المعلومة لأبناء الطريق، وبالتالي فمن وصله شيء من غير القنوات الشرعية فهو خاص به وحده وهو المسؤول عن التيقن من مصدره، سواء كان في مكالمة او منام أو واتس أو أي سبيل آخر، ولا يجوز له أو لأحد غيره أن يتناقله لكى يعمل به. وبالنسبة للقول بأنه لا يوجد ما يمنع من سؤال شيخ الطريق، فهو صحيح ولكن عند مواجهته مباشرة ولكن كما ذكرنا لا يحق نقل المعلومة لباقي أبناء الطريق إلا عبر القنوات الشرعية التي حددها مولانا هذه هي القواعد التي وضعها بنفسه رضى الله عنه ولذلك يجب البحث عن الأمور التى تجعلنا متثبتين من أمرنا وعلى يقين مهما ادعى المدعون أو زعم الزاعمون، وهو أن نرجع إلى الأصول العامة للطريق وهى أن للطريقة شيخ واحد هو فضيلة مولانا الإمام الشيخ محمد الشيخ إبراهيم الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني رضى الله عنهم أجمعين، نستقى منه رضى الله عنه عن طريق ما رسمه لنا من منهاج نسير عليه في أول خطاب له رضى الله عنه عام 2004، وعن خطورة تناقل المعلومات خارج القنوات الشرعية وقال فضيلة مولانا رضى الله عنه فى خطاب عام 2009 ما نصه: (والمسئولية تقع على عاتق أبناء الطريقة الذين يتناقلون بالمعلومات والأخبار خارج القنوات الشرعية ومن يتلقى المعلومات خارج هذه القنوات فإنه يُخرج نفسه بنفسه من دائرة مرادنا وإرشادنا وتوجيهنا وحينئذٍ لا يلومن أحداً إلا نفسه.. وعلى هؤلاء الأخوة عدم تناقل المعلومات الصحيحة إلا لأهلها). فعندما يحدث التناقل لمعلومة ما مصدرها خارج القناة الشرعية لا يلوم المرء أنه ليس على المنهج السليم إلا نفسه، لأنه هو الذى وضع نفسه في هذا الأمر بتناقله معلومة من غير قنواتها المنوطة بها.
Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram
LinkedIn

إتـرك سؤالك

Please enable JavaScript in your browser to complete this form.

يجب أن تملأ البيانات بعناية حيث لن يقبل السؤال إلا إذا كانت المعلومات مستوفاة