اذا دخل التشكيك فهذا باب لتأتي أجيال ديدنها التشكيك في كل المنقول

بعد ما صرنا نطلع علي اسئلة وردود قال ناشرها انها من مولانا الشيخ رضي الله عنهم
وفيها ردود سمعتها من قبل باذني وتشاهده عيني من مولانا الشيخ ابراهيم الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني رضي الله عنهم
صدقتها لقوة الشاهد لدي.
مع ملاحظة ان معظم العلوم في الطريقة منقولة من الاخوان فاذا دخل التشكيك
فهذا باب لتأتي أجيال ديدنها التشكيك في كل المنقول .
السؤال اذا ذكرت للاحباب ردود لاسئلة كنت حاضر ردها من مولانا وفيها منفعة فهل اذكرها
ام لاني سأتهم بالتكذيب فاكتم هذا العلم ؟

الإجابة : الأخ الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا يصح لنا خلط الأمور ببعضها فما منعه صاحب الطريقة هو نقل المعلومة إلى الإخوة لأنه باب الشائعات ونحن نتكلم عن نقل المعلومة وليس عن شرعية السؤال وإذن فعندما تكون حاضرا إمام مولانا في الدرس (وهذا ما حدث في دروس سيدى فخر الدين) فهذا في حد ذاته قناة رسمية أم أن تسجل ما حدث في الدرس فلا يحق لك أن تعرضه بأي وسيلة فهذا العرض بجب أن يسمح به صاحب الدرس وتقوم بمراجعته لجنة تعمل بإرشاد مولانا وتعليماته، وما لا تعلمه وكان يجب أن تعلمه هو أن دروس سيدى فخر الدين قد تم اختيارها من بين مئات الدروس المسجلة بعد مراجعة مولانا بنفسه وكل جزء من أجزائها تمت مراجعته في شهور طويلة. أما ما ينشر من غير القنوات التي حددها مولانا فهو باطل وإن احتوى على بعض الصحيح. والقاعدة التي أرساها مولانا لنا أن القنوات الشرعية هي فقط من ينقل المعلومة لأبناء الطريق، وبالتالي فمن وصله شيء من غير القنوات الشرعية فهو خاص به وحده وهو المسؤول عن التيقن من مصدره، سواء كان في مكالمة او منام أو واتس أو أي سبيل آخر، ولا يجوز له أو لأحد غيره أن يتناقله لكى يعمل به. ولن يشكك فيك أحد إذا قلت أنك سمعت من مولانا بنفسك ما يخصك أم أن تنقل تعليمات من مولانا فلا يحق نقل المعلومة لباقي أبناء الطريق إلا عبر القنوات الشرعية التي حددها مولانا هذه هي القواعد التي وضعها بنفسه رضى الله عنه. ولضرب المثل فقط: فقد قال نفس الذين ادعوا النقل عن مولانا بأشياء لم يذكرها مولانا ولم يصرح بذكرها مثلا بتفويض مولانا لهم بتسجيل الطريقة، وأيضا نشر على نفس الصفحات سباب لبعض الإخوة فهل يأتي هذا من نفس المصدر الذى يدعى الاستماع والطاعة لمولانا. وعلى عكس ما قلت فإن التشكيك الذى تخشى منه لا يأتى إلا إذا لم نتحقق من المصدر كما حدده مولانا، فالصحابة رضوان الله عليهم لم يقبلوا أى علم او حديث إلا بعد أن تيقنوا من مصدره وقد بذلوا فى ذلك النفيس والغالي، وقد أحرق سيدنا عثمان كل المصاحف ما عدا مصحفه الذى تحقق منه حتى لا تكون هناك مصادر للتشكيك والخطأ، ومولانا قد حفظنا من هذا التشكيك بضمان توحيد المصدر. ولذلك يجب البحث عن الأمور التى تجعلنا متثبتين من أمرنا وعلى يقين مهما ادعى المدعون أو زعم الزاعمون، وهو أن نرجع إلى الأصول العامة للطريق وهى أن للطريقة شيخ واحد هو فضيلة مولانا الإمام الشيخ محمد الشيخ إبراهيم الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني رضى الله عنهم أجمعين، نستقى منه رضى الله عنه عن طريق ما رسمه لنا من منهاج نسير عليه في أول خطاب له رضى الله عنه عام 2004، وعن خطورة تناقل المعلومات خارج القنوات الشرعية وقال فضيلة مولانا رضى الله عنه فى خطاب عام 2009 ما نصه: (والمسئولية تقع على عاتق أبناء الطريقة الذين يتناقلون بالمعلومات والأخبار خارج القنوات الشرعية ومن يتلقى المعلومات خارج هذه القنوات فإنه يُخرج نفسه بنفسه من دائرة مرادنا وإرشادنا وتوجيهنا وحينئذٍ لا يلومن أحداً إلا نفسه.. وعلى هؤلاء الأخوة عدم تناقل المعلومات الصحيحة إلا لأهلها). فعندما يحدث التناقل لمعلومة ما مصدرها خارج القناة الشرعية لا يلوم المرء أنه ليس على المنهج السليم إلا نفسه، لأنه هو الذى وضع نفسه في هذا الأمر بتناقله معلومة من غير قنواتها المنوطة بها.
Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram
LinkedIn

إتـرك سؤالك

Please enable JavaScript in your browser to complete this form.

يجب أن تملأ البيانات بعناية حيث لن يقبل السؤال إلا إذا كانت المعلومات مستوفاة