الإجابة : الأخ الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بكل الحب والود أرجوا أن نوضح لك عدة أمور لإزالة اللبس أو الخلط من جهتكم: فللطريقة قنوات شرعية أرسى قواعدها فضيلة سيدنا ومولانا الإمام الشيخ محمد الشيخ إبراهيم الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى رضى الله عنهم أجمعين. ولإن طالعت النظام الإدارى لعلمت أن أحد هذه القنوات الشرعية للطريقة هى اللجنة الدولية للإعلام، كما أنه من المؤكد أنك تعرف أن رسالتك هذه واردة للموقع الرسمى الوحيد للطريقة. ومن الواضح أن رسالتك مبنية على الظن بأن اليوميات لا تصدر إلا بإذن (يومى) من فضيلة مولانا رضى الله عنه، وغاب عنك الإذن العام. ومن المؤكد أنك على علم بانتشار الطريقة فى شتى بقاع العالم، ولا غرو أن تباشر تلك القنوات مهامها، ولكن العجب أن تسأل قناة من تلك القنوات عن (الإذن). فصاحب (الإذن) واحد وهو فضيلة مولانا الإمام الشيخ محمد الشيخ إبراهيم الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى رضى الله عنه أجمعين. ولعدم الخلط بين مفهوم السؤال عن (الإذن) والسؤال بصفة عامة، فمفاد الحديث هنا هو سؤالك القناة الشرعية من أين لها (الإذن)، فكيف تكون قناة شرعية وليس لها الإذن من صاحب الأمر؟!!! ففى هذا السؤال تناقض بيّن.