لو تكرمتم نريد معرفة السادة القائمين علي هذه الصفحة المباركة المنوط بهم الرد علي تساؤلات السادة البرهانية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لو تكرمتم نريد معرفة السادة القائمين علي هذه الصفحة المباركة المنوط بهم الرد علي تساؤلات السادة البرهانية ممن يبحثون عن المصدر الموثوق به للتعامل مع مولانا الشيخ محمد وما دليلكم علي وجود شرعية مصدرها صاحب الطريقة الجميع في حالة تخبط نريدكم ان تدلونا علي الطريق القويم فمن باب الشفافيه التي اوصي بها مولانا اريد ان اعرف مع من نتواصل و ما رد حضراتكم كجهة شرعية عن ما ينشره وليد ابراهيم وهم يدعون انهم علي تواصل مع صاحب الطريق عبر الواتس اب ولا يوجد منطق يمنع صاحب الطريق من فعل اي شئ ولم يظهر منكم اي حاجة دامغه تثبت كذب وليد ابراهيم واتباعه وشكرا

الإجابة : الأخ الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حضرتك تتواصل مع الموقع الرسمي للطريقة، وللعلم هذا الموقع قارب انشائه على ربع قرن من الزمان، وبالتالي حضرتك تعرف ما معنى التواصل مع موقع رسمي لجهة معينة فليس البحث فيه عن اسم الأشخاص المنوط بهم الرد بقدر أهمية أخذ المعلومة من المصدر الرسمي لها، ليزيل حالة التخبط وعدم التثبت من الأمر التي تحدثت عنها، ولتفهم الأمر جيدا وبيانه الرجاء كل الرجاء قراءة الإعلان لهذه الصفحة بعناية. والإعلان صادر عن مكتب الطريقة في الخرطوم ونؤكد فيه (قد كثر فى الآونة الأخيرة عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعى من يتحدثون باسم مولانا الشيخ محمد ( أو باسم الطريقة خارج القنوات الشرعية التى عينها مولانا (، حتى وصل الأمر بهم إلى نشر رسائل مُدَّعين أنها من مولانا ( وحرفوا فى كتب الطريقة بزعم أنهم مأذونون، والطريقة من أفعالهم براء.) فالعاملين في كل القنوات الشرعية قد عينهم مولانا لهذه الخدمة ولا يمكن أن ينسبوا الشرف لأيهم وقد وضع رضى الله عنه قواعد لهم ولا يخرجون عليها ولا يعملون إلا بإذنه. وبكل الحب والتناصح فيما بيننا ورد في السؤال كلمة اتباع، فهذه الكلمة في طريقتنا ليس لها إلا مدلول واحد فقط وهو اتباع شيخ الطريقة وهو فضيلة مولانا الإمام الشيخ محمد الشيخ إبراهيم الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى رضى الله عنهم أجمعين، وليس اتباع فلان أو اتباع فلان. فيجب البحث عن الأمور التى تجعلنا متثبتين من أمرنا وعلى يقين مهما ادعى المدعون أو زعم الزاعمون، وهو أن نرجع إلى الأصول العامة للطريق وهى أن للطريقة شيخ واحد هو فضيلة مولانا الإمام الشيخ محمد الشيخ إبراهيم الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى رضى الله عنهم أجمعين، نستقى منه رضى الله عنه عن طريق ما رسمه لنا من منهاج نسير عليه في أول خطاب له رضى الله عنه عام 2004، وعن خطورة تناقل المعلومات خارج القنوات الشرعية وقال فضيلة مولانا رضى الله عنه فى خطاب عام 2009 ما نصه: (والمسئولية تقع على عاتق أبناء الطريقة الذين يتناقلون بالمعلومات والأخبار خارج القنوات الشرعية ومن يتلقى المعلومات خارج هذه القنوات فإنه يُخرج نفسه بنفسه من دائرة مرادنا وإرشادنا وتوجيهنا وحينئذٍ لا يلومن أحداً إلا نفسه .. وعلى هؤلاء الأخوة عدم تناقل المعلومات الصحيحة إلا لأهلها). فعندما يحدث التناقل لمعلومة ما مصدرها خارج القناة الشرعية لا يلوم المرء أنه ليس على المنهج السليم إلا نفسه، لأنه هو الذى وضع نفسه في هذا الأمر بتناقله معلومة من غير قناتها المنوطة بها. والقاعدة التي أرساها مولانا لنا أن القنوات الشرعية هي فقط من ينقل المعلومة لأبناء الطريق، وبالتالي فمن وصله شيء من غير القنوات الشرعية فهو خاص به وحده وهو المسؤول عن التيقن من مصدره، سواء كان في مكالمة او منام أو واتس أو أي سبيل آخر، ولا يجوز لأحد غيره أن يتناقله أو يعمل به. وبالنسبة للقول بأنه لا يوجد ما يمنع صاحب الطريق من فعل اي شيء، فهو صحيح ولكنه لن يناقض القواعد التي وضعها بنفسه رضى الله عنه ومن الأصول لهذا الطريق التي لا يجب أن ننساها أيضا، فكما أن الطريق يدعوا للصفاء والتسامح، أيضا مبنى على الرحمة وعدم الترهيب كما قال سيدنا ومولانا الإمام فخر الدين رضى الله عنه: طَرِيقِىَ فِى كُلِّ الطَّرَائِقِ مَأْمَنٌ وَمَا عَرَفَتْ تَرْهِيبَ صَيْدٍ بِصَائِدِ وقال أيضا رضى الله عنه: طَرِيقِىَ فِى كُلِّ الطَّرَائِقِ رَحْمَةٌ شَهَادَةَ حَقٍّ مِنْ عُبَيْدٍ مُشَاهِدِ
Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram
LinkedIn

إتـرك سؤالك

Please enable JavaScript in your browser to complete this form.

يجب أن تملأ البيانات بعناية حيث لن يقبل السؤال إلا إذا كانت المعلومات مستوفاة